وزير التجارة العماني

أكد معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني، قيس بن محمد اليوسف، أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تشهد نموًا كبيرًا، مما يعكس قوة الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين في إطار الرؤى الاستراتيجية رؤية المملكة 2030 ورؤية عمان 2040.

تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين

في مؤتمر صحفي نظمته وزارة الإعلام العمانية تحت شعار 'عُمان والعالم'، الذي استضاف إعلاميين وصحفيين من مختلف دول العالم، أكد معالي اليوسف أن المشاريع المشتركة التي تم تنفيذها في كلا البلدين تُظهر حجم الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الاقتصادي، لا سيما في المجالات الحيوية مثل الطاقة، الصناعة، التكنولوجيا، والسياحة. وأضاف أن المشاريع التي تم إطلاقها على الأرض تعكس التبادل التجاري الذي يخدم التنمية الاقتصادية للمنطقة.

افتتاح الطريق البري بين السعودية وعمان: نقلة نوعية في التعاون

وأشار معاليه إلى جهود المملكة العربية السعودية في افتتاح الطريق البري الرابط بين البلدين، الذي يمثل تحولًا كبيرًا في تعزيز حركة التجارة البينية بين سلطنة عمان والمملكة. كما ساهم هذا الطريق في تسهيل التنقل بين الشركات والمواطنين، مما عزز السياحة والتواصل الشعبي بين الشعبين، ودعم تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين من خلال تطوير البنية التحتية المتطورة.

فرص التعاون في المشاريع الصناعية الكبرى

أكد معالي قيس اليوسف على القفزات النوعية التي حققتها المملكة في القطاع الصناعي والبنية التحتية اللوجستية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المشترك بين البلدين، خاصة في مجالات التكامل الصناعي والاستثمار في المشاريع الكبرى. كما أشار إلى زيارة معالي وزير التجارة السعودي، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، إلى عمان في الفترة الماضية، حيث تمت مناقشة فرص إطلاق مشاريع مشتركة بين القطاع الخاص في البلدين.

مستقبل مشرق للتعاون الاقتصادي السعودي العماني

وفي ختام حديثه، أكد معالي الوزير العماني أن العلاقات السعودية العمانية تمثل نموذجًا يحتذى به في التعاون الاقتصادي العربي. وأضاف أن المستقبل يحمل فرصًا عديدة ستعزز هذا التعاون على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن العمل جارٍ لتعزيز الشراكات الاقتصادية وتنفيذ المزيد من المشاريع المشتركة التي ستساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية الإقليمية.