هيئة الغذاء والدواء

على الرغم من الفوائد المحتملة لعشبة الجنسنغ، فإن استخدامها بجرعات عالية قد يتسبب في بعض الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها، مثل الأرق أو ارتفاع ضغط الدم، مما يثير القلق لدى الخبراء والمختصين في مجال الصحة. لذا، فإن الهيئة العامة للغذاء والدواء تُوصي بعدم تجاوز الجرعات الموصى بها لتفادي تلك المخاطر الصحية.

أضرار تناول عشبة الجنسنغ 

كما تنبه الهيئة إلى أن عشبة الجنسنغ قد تتداخل مع بعض الأدوية، بما في ذلك أدوية سيولة الدم، وأدوية السكري، وأدوية القلب، وأدوية الأرق، وعلاج الفصام، حيث يمكن أن يؤدى هذا التفاعل مع الأدوية إلى آثار جانبية خطيرة، ما يجعل من الضروري استخدام الجنسنغ تحت إشراف طبي، وخاصة للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة.

تأثير الجنسنغ على الحوامل 

من جهة أخرى، تُوصي الهيئة النساء الحوامل والمرضعات بتجنب استخدام الجنسنغ، نظرًا لعدم وجود ما يثبت سلامتها خلال فترتي الحمل والإرضاع، فعلى الرغم من شهرة هذه العشبة في العديد من الثقافات، فإن الدراسات العلمية لم تؤكد بعد سلامتها في هذه الفترات الحساسة، مما يستدعي الحذر الشديد قبل استخدامها.

الجرعة الموصى بها وكيفية استخدامها

تُعد الجرعة المتوسطة الموصى بها من الجنسنغ حوالي 1-2 جرام من الجذر يوميًا، ويمكن تناولها عدة مرات خلال اليوم (من 3 إلى 4 مرات) لمدة تتراوح بين 3 إلى 4 أسابيع، يُذكر أن الملعقة الصغيرة تعادل 5 جرامات، ولذلك يجب الالتزام بالجرعات المحددة لتجنب الأضرار الصحية.

وفيما يتعلق بالمنتجات العشبية، تؤكد الهيئة على ضرورة الحذر في التعامل مع المنتجات التي تروج لادعاءات غير مدعومة بدراسات علمية موثوقة، حيث إن استخدام الأعشاب الطبية يجب أن يتم بحذر، مثل أي دواء آخر.

أهمية استشارة الطبيب قبل الاستخدام

من المهم جدًا أن يتذكر المستهلكون أن بعض المكملات العشبية قد تتداخل مع أدوية أخرى أو أغذية، مما قد يؤدي إلى آثار جانبية غير متوقعة. لذلك، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب قبل البدء في استخدام أي منتج عشبي، بما في ذلك الجنسنغ، للتأكد من عدم حدوث تفاعلات سلبية مع الأدوية الأخرى التي يتم تناولها.

قائمة الأعشاب المحظورة 

لتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالأعشاب الطبية والأدوية العشبية المسموح بها والممنوعة، تتيح الهيئة العامة للغذاء والدواء للمستهلكين إمكانية الوصول المباشر إلى قائمة الأعشاب المحظورة ومنتجات التجميل الممنوعة عبر موقعها الرسمي، مما يساعد في التوعية وتحقيق السلامة الصحية للمستهلكين.

لزيارة الرابط المباشر، يمكن الدخول إلى موقع الهيئة العامة للغذاء والدواء من هنــــا.