أمانة الشرقية توقع عقود استثمارية ضخمة

شهدت المنطقة الشرقية في عام 2024 توقيع عدد من العقود الاستثمارية البارزة بتكلفة تزيد على 9 مليارات ريال سعودي، وقد رعى أمير المنطقة الشرقية بعضًا من هذه العقود التي تشمل مجموعة من المشاريع الكبيرة في مجالات متعددة، مما يعكس أهمية المنطقة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.توقيع عقود استثمارية

من بين المشاريع الاستثمارية التي تم توقيعها خلال العام الجاري، تبرز مشاريع النقل البحري، بما في ذلك تطوير خور الدمام وكورنيش الحمراء، بالإضافة إلى مشاريع بيئية مثل مصنع تدوير النفايات واستثمار غاز الميثان، كما تم التوقيع على مشروع إنشاء جامعة خاصة لتلبية احتياجات التعليم العالي في المنطقة.

في إطار المعرض العالمي سيتي سكيب، تم الإعلان عن إطلاق مدينة الاستدامة بالتعاون مع شركة سرك التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، كما تم التوقيع على عدة مشاريع لتطوير المخططات والمدن الصناعية واللوجستية، إضافة إلى تحسين الواجهات البحرية واستثمار البنية التحتية والخدمات في المنطقة.

الاستثمارات المحلية والدولية 

تسعى أمانة المنطقة الشرقية إلى استقطاب مزيد من المستثمرين المحليين والدوليين من خلال إطلاق مشاريع متنوعة، تشمل القطاع الصحي، التجاري، السياحي، الترفيهي، والرياضي في مختلف مدن ومحافظات المنطقة، وقد تم استثمار أكثر من 95% من الأصول الاستثمارية المتاحة، مع العمل المستمر على طرح مشاريع جديدة لتلبية احتياجات السوق ودعم رواد الأعمال والمستثمرين في المنطقة.

دعم وتشجيع الاستثمارات في المنطقة

أوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير أن الأمانة تسعى جاهدة لدعم المستثمرين ورواد الأعمال، مؤكداً على أن المنطقة الشرقية تتمتع بعدد من العوامل التي تجعلها وجهة مثالية للاستثمار، إذ تتميز بموقعها الاستراتيجي كبوابة لدول الخليج العربي، إضافة إلى مساحتها الشاسعة التي تعد الأكبر بين المناطق السعودية، كما أن المنطقة تتمتع بميزة التنوع الاقتصادي والنشاطات المتعددة، مما يساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.

وأشار الجبير إلى أن المنطقة الشرقية تحتل موقعًا متقدمًا في ترتيب توفير الوظائف والقدرة الشرائية، كما تُعد وجهة سياحية رئيسية. وتعتبر هذه العوامل محفزة للاستثمار، مما يجعلها بيئة خصبة لتنمية المشاريع الاستثمارية والمساهمة في النمو الاقتصادي الوطني.