مساعدات إغاثية سعودية لسوريا

 في إطار الجهود الإنسانية المستمرة للمملكة، أقلعت صباح اليوم طائرتان سعوديتان محملتان بمساعدات إغاثية إلى سوريا، في خطوة جديدة من المملكة لتخفيف معاناة الأشقاء في سوريا إثر الأوضاع الصعبة التي يمرون بها.المساعدات الغذائية والطبية

انطلقت الطائرة الأولى في الساعة 8 صباحًا، بينما تنطلق الطائرة الثانية بعد ساعتين في الساعة 10 صباحًا، محملتين بمساعدات إنسانية حيوية، وتحمل كل طائرة حمولة تصل إلى 28 طنًا من المواد الضرورية التي تشمل المساعدات الغذائية والإيوائية، وتتضمن الطائرتان كميات كبيرة من البطانيات لتوفير الدفء للمتضررين في ظل الطقس البارد، بالإضافة إلى أدوية ومستلزمات طبية للمساعدة في تحسين الوضع الصحي للمتضررين من الأزمة.

مساعدات إغاثية سعودية لسوريامساعدات إغاثية سعودية لسوريا

جولة داخل الطائرات الإغاثية السعودية

تستعرض الطائرة الأولى من الداخل مشهدًا حيويًا للأمل، حيث تم تجهيزها بكافة المعدات اللازمة لضمان وصول المساعدات بأمان. تحوي الطائرة على صناديق تحتوي على المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والمعكرونة والتمور، إضافة إلى المواد الإغاثية الأخرى التي تشمل البطانيات والملابس الشتوية لمساعدة المتضررين.

كما تحتوي الطائرة على كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية التي تعد ضرورية في هذه المرحلة الحساسة، حيث تهدف هذه المساعدات إلى تحسين الوضع الصحي للمحتاجين، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى الرعاية الطبية بسبب النزاع المستمر.

وصول الطائرات إلى مطار دمشق

تتوجه الطائرتان إلى مطار دمشق الدولي، حيث سيتم تفريغ المساعدات وتوزيعها على المناطق المتضررة في سوريا، ويشهد المطار تحركات كبيرة لتسهيل إجراءات وصول هذه المساعدات بأسرع وقت، وذلك لضمان إيصال المواد الإغاثية بشكل مباشر إلى المحتاجين.

دور المملكة في تقديم الدعم الإنساني

تأتي هذه الرحلة في إطار التزام المملكة المستمر بتقديم الدعم الإنساني للشعب السوري منذ بداية الأزمة في 2011. وتعد هذه الطائرتان جزءًا من الجهود المستمرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الأشقاء في سوريا ودول الجوار. 

مساعدات إغاثية سعودية لسوريا

مساعدات إغاثية سعودية لسوريا