جائزة "ملهم" في الطائف: خطوة رائدة لتعزيز جودة التعليم والتميز

"الغامدي": جائزة محافظ الطائف تعزز جودة الأداء التربوي وتدعم الابتكار في المدارس

أكد الدكتور سعيد بن عبدالله الغامدي، المدير العام للتعليم بالطائف، أن جائزة الأمير سعود بن نهار بن سعود، محافظ الطائف، المعروفة بـ'ملهم'، تعد الأولى من نوعها الموجهة للمجتمع التعليمي في الإدارة العامة للتعليم بالطائف. تهدف الجائزة إلى تحسين جودة الأداء التربوي، ودعم الابتكار والجودة في المدارس، مع التركيز على تحقيق رؤية المملكة 2030.

تعزيز الجودة والابتكار في التعليم

وأوضح الدكتور الغامدي أن الجائزة تسهم في تطوير الأساليب والإستراتيجيات التدريسية والإدارية، مع التركيز على تمكين المدارس من رفع مستوى التحصيل الدراسي ونواتج التعلم للطلاب والطالبات. كما تسعى لتعزيز قيم العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية.

وأضاف أن الجائزة تعتمد معايير دولية تسهم في إعداد المستهدفين للمشاركة في منافسات وجوائز عالمية، مما يعزز التميز التعليمي والإداري على المستويين المحلي والدولي.

الفئات المستهدفة والمعايير

تغطي الجائزة أربع فئات رئيسية:

فئة المدرسة: لتكريم المدارس التي تحقق أداءً متميزًا في بيئة تعليمية متكاملة.

فئة المعلم والمعلمة: لدعم وتكريم التميز في الأداء التدريسي والإبداع في التعليم.

فئة الطلاب والطالبات: لتحفيز المتميزين علميًا وسلوكيًا.

فئة الموظفين والمبادرات المجتمعية: لتشجيع الابتكار والعمل التطوعي وتعزيز جودة الخدمات الإدارية.

تستند الجائزة إلى معايير ومؤشرات مستمدة من نماذج محلية ودولية، تركز على الأداء الفعلي ونواتج التعلم، مما يضمن ارتباطها الوثيق بجودة التعليم والابتكار.

دعوة للمشاركة

حث الدكتور الغامدي المجتمع التعليمي على التفاعل والمشاركة في الجائزة، لما لها من أثر كبير في تحسين الكفاءات وتطوير المهارات التدريسية والإدارية، وتعزيز ثقافة الجودة والإبداع في البيئة التعليمية.

دعم محافظ الطائف للمبادرات التعليمية

أعرب مدير التعليم بالطائف عن شكره وتقديره للأمير سعود بن نهار بن سعود على دعمه المستمر للبرامج والفعاليات التعليمية. وأكد أن هذا الدعم يعزز من نجاح الجائزة ويدفع بالمجتمع التعليمي نحو التميز والإبداع، بما يتماشى مع رؤية المملكة الطموحة.

رؤية مستقبلية لتميز التعليم

جائزة 'ملهم' تمثل خطوة مهمة نحو تحقيق جودة تعليمية شاملة في الطائف، عبر دعم التميز في الأداء وتحفيز الإبداع، مع التركيز على إعداد كوادر تعليمية ومجتمعية قادرة على المنافسة عالميًا.