نائب أمير المنطقة الشرقية يزور مدينة الجبيل الصناعية ويطلع على إنجازاتها التنموية والصناعية

"نائب أمير الشرقية" يزور الهيئة الملكية بالجبيل ويطلع على الإنجازات التنموية والصناعية

زار صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، مدينة الجبيل الصناعية التابعة للهيئة الملكية بالجبيل، يرافقه محافظ الجبيل منصور بن زيد الداود وعدد من المسؤولين، حيث اطلع سموه على الإنجازات التنموية والصناعية التي حققتها المدينة.

دور الهيئة الملكية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية

وثمّن نائب أمير المنطقة الشرقية جهود الهيئة الملكية بالجبيل ودورها الريادي في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة. كما أكد سموه حرص القيادة الرشيدة، حفظها الله، على دعم استمرار النجاحات والمبادرات التي تحقق الفائدة للوطن والمواطنين.

استقبال وعرض شامل للإنجازات

كان في استقبال سمو الأمير لدى وصوله الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمود بن صالح الذيب، وعدد من قيادات الهيئة، حيث قدموا لسموه عرضًا شاملًا عن مسيرة مدينة الجبيل الصناعية، ومشاريعها المستقبلية، بالإضافة إلى المبادرات البيئية والتنموية التي جعلت الجبيل الصناعية نموذجًا عالميًا في التخطيط الحضري والصناعي المستدام وجودة الحياة.

جولة في مركز الزوار ومتابعة المشاريع المستقبلية

كما قام نائب أمير المنطقة الشرقية بجولة في مركز الزوار، حيث اطلع على معلومات شاملة حول البنية التحتية للمدينة والنماذج التوضيحية التي تعكس مراحل تطوير مدينة الجبيل الصناعية. كما استمع سموه إلى شرح مفصّل عن المركز الاقتصادي والخطط المستقبلية للمدينة.

زيارة مهرجان "عجائب التلال" وتاريخ مدينة الجبيل الصناعية

عقب ذلك، زار سموه مهرجان 'عجائب التلال'، حيث اطلع على الفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة التي يقدمها المهرجان للزوار. كما زار سموه موقع حجر الأساس لمدينة الجبيل الصناعية في متنزه كبار الزوار، والذي أزاح الستار عنه الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود 'رحمه الله' في عام 1977م، حيث أعلن عن إنشاء المدينة كجزء من خطة المملكة لتطوير قطاع الصناعة، ليكون أحد أكبر المشاريع الصناعية في العالم.

التعرف على التراث الوطني

واختتم سمو نائب أمير المنطقة الشرقية زيارته بمتابعة عدد من الفعاليات التي تُبرز التراث السعودي بطريقة مميزة في متنزه كبار الزوار بالهيئة الملكية بالجبيل، والتي تحتضن العديد من العناصر التي تعكس الهوية الوطنية والإرث الثقافي للمملكة.